الغدد جارات الدرقية : وهى أربع غدد صغيرة الحجم تقع داخل أو على جانبي الغدة الدرقية , وأهم الهرمونات التى تفرزها هى :
أ - هرمون جارات الدرقية : وهو هرمون بروتيني مسؤول عن تنظيم أو ثبات نسبة الكالسيوم والفسفور فى الدم وذلك عن طريق تنظيم عملية التمثيل الغذائي لعنصري الكالسيوم والفسفور فى الجسم . وعليه فإن أية زيادة فى هذه العناصر الغذائية يؤدي إلى ترسيبها واندماجها مع العظام , أو تفرز عن طريق الجهاز البولي اذ ان الكليتين تتخلص من هذه المواد والتى تزيد عن نسبة معينة فى الجسم .
ان زيادة او نقصان إفراز هذا الهرمون تسبب حالات غير مرغوبة فى الجسم وعليه فإن زيادة إفرازه يعني زيادة فى تركيز الكالسيوم فى الدم وبالتالى يتخلص الجسم من الكمية الزائدة عن طريق الكليتين , لكن هذه الزيادة تكون على حساب كالسيوم العظام لا الغذاء مما يسبب ليونتها وتعرضها للكسر بسهولة . أما نقصان إفراز الهرمون فيسبب نقصآ فى تركيز الكالسيوم فى الدم وبالتالى يؤدي الى تأثيرات عصبية وعضلية وكيميائية , حيث يؤدي ذلك إلى تشنج الاعصاب ويصبح الشخص متوتر الآعصاب وسريف الاندفاعات العاطفية وتنقبض العضلات انقباضات متتالية . ولهذا يقترح البعض أن هذه الغدد ( جارات الدرقية ) هى سبب التغييرات اليومية فى الامزجة التى نصادفها جميعا . ولهذا يطلق عليها أحيانا ( غدد المزاج ).
واذا اعتبرنا هرمون Calcitonin وعمله وهرمون parathyroid فإننا نجد أن الهرمونين يشكلان آلية دقيقة لتنظيم نسبة الكالسيوم فى الدم وأن إنتاجها يرتبط ارتباطآ وثيقآ بكمية الكالسيوم فى الدم , وتاثير أحدهما مضاد للآخر فبينما نجد الأول يعمل على منع انطلاق الكالسيوم من العظام , نجد الثاني يساعد على انطلاق الكالسيوم من العظام , وكل هذا وذاك للمحافظة على نسبة متزنة من الكالسيوم فى بلازما الدم .
أ - هرمون جارات الدرقية : وهو هرمون بروتيني مسؤول عن تنظيم أو ثبات نسبة الكالسيوم والفسفور فى الدم وذلك عن طريق تنظيم عملية التمثيل الغذائي لعنصري الكالسيوم والفسفور فى الجسم . وعليه فإن أية زيادة فى هذه العناصر الغذائية يؤدي إلى ترسيبها واندماجها مع العظام , أو تفرز عن طريق الجهاز البولي اذ ان الكليتين تتخلص من هذه المواد والتى تزيد عن نسبة معينة فى الجسم .
ان زيادة او نقصان إفراز هذا الهرمون تسبب حالات غير مرغوبة فى الجسم وعليه فإن زيادة إفرازه يعني زيادة فى تركيز الكالسيوم فى الدم وبالتالى يتخلص الجسم من الكمية الزائدة عن طريق الكليتين , لكن هذه الزيادة تكون على حساب كالسيوم العظام لا الغذاء مما يسبب ليونتها وتعرضها للكسر بسهولة . أما نقصان إفراز الهرمون فيسبب نقصآ فى تركيز الكالسيوم فى الدم وبالتالى يؤدي الى تأثيرات عصبية وعضلية وكيميائية , حيث يؤدي ذلك إلى تشنج الاعصاب ويصبح الشخص متوتر الآعصاب وسريف الاندفاعات العاطفية وتنقبض العضلات انقباضات متتالية . ولهذا يقترح البعض أن هذه الغدد ( جارات الدرقية ) هى سبب التغييرات اليومية فى الامزجة التى نصادفها جميعا . ولهذا يطلق عليها أحيانا ( غدد المزاج ).
واذا اعتبرنا هرمون Calcitonin وعمله وهرمون parathyroid فإننا نجد أن الهرمونين يشكلان آلية دقيقة لتنظيم نسبة الكالسيوم فى الدم وأن إنتاجها يرتبط ارتباطآ وثيقآ بكمية الكالسيوم فى الدم , وتاثير أحدهما مضاد للآخر فبينما نجد الأول يعمل على منع انطلاق الكالسيوم من العظام , نجد الثاني يساعد على انطلاق الكالسيوم من العظام , وكل هذا وذاك للمحافظة على نسبة متزنة من الكالسيوم فى بلازما الدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق